كونفرانس المرأة الشابة في مقاطعة الجزيرة يختتم اعماله بجملة من المخرجات

عقد اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الجزيرة كونفرانساً في إطار الحملة العالمية "الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية" .

شارك في الكونفرانس الذي عقد اليوم الاثنين، 90 مندوبةً عن مختلف تنظيمات المرأة الشابة في مقاطعة الجزيرة، بالإضافة إلى عضوات من مؤتمر ستار وممثلين عن مبادرة حرية القائد عبدالله أوجلان في شمال وشرق سوريا، ومؤسسات مدنية أخرى. 

بدأت أعمال الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت تكريماً واحتراماً لأرواح الشهداء، ثم ألقيت كلمة من جانب عضو مبادرة الحرية للقائد عبدالله أوجلان في شمال وشرق سوريا المحامي رومند خلف.

تطرق رومند خلف في كلمته إلى أهداف حملة "الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان"، كما شرع في إيفاد الحاضرين بنشاطات الحملة والتأثيرات التي تركتها حتى الآن.

بدورها ألقت عضوة اتحاد المرأة الشابة وديوان الكونفرانس سورياز سمو ألفت كلمة، رحبت فيها بالحضور، ثم فتحت باب النقاش حول موضوع "المؤامرة الدولية" التي طالت القائد عبدالله أوجلان، وموضوع "أزمة الشرق الأوسط والحلول".

بعد النقاشات، استمع الحضور إلى عرض مصور تحدث عن توجيهات القائد عبدالله أوجلان بخصوص أزمات الشرق الأوسط والحلول المناسبة لها.

استمرت أعمال الكونفرانس بعد ذلك، بإلقاء كلمة من قبل عضوة منسقية مؤتمر ستار شيراز حمو، تحدثت في بدايتها عن المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبدالله أوجلان، ثم تطرقت إلى اتفاقية "سايكس – بيكو" وكيفية تقسيم كردستان من قبل الدول الاستعمارية خلال القرن الماضي، ودعم الأنظمة السلطوية القومية في التحكم بالمناطق الكردستانية.

وأشادت شيراز حمو في خضم حديثها بشغف وتطلع الشعوب التواقة إلى الحرية، في الوقوف في وجه أنظمة الحداثة الرأسمالية، وتبنيها لخط المقاومة ضد الظلم والاحتلال.

من جانبها، أكدت الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة نادية يوسف على انتماء العلوم الأولية والمعتقدات والمبادئ الاجتماعية إلى منطقة الشرق الأوسط، وانتشارها منها إلى العالم، مبديةً انزعاجها من النظرة الدونية من قبل القوى الغربية لشعوب الشرق الأوسط.

وألحت نادية يوسف على النساء، وخصوصاً نساء الشرق الأوسط، للاستمرار في اكتساب المعرفة والعلوم، وتقوية إرادتهن.

وفي ختام النقاشات المطولة، اتفقت المشاركات على عدّة نقاط كمخرجات للكونفرانس وهي كالآتي:

- رفع وتيرة النضال في إطار حملة "الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، فتح الدورات التدريبية وإقامة النشاطات والفعالية المختلفة والمتنوعة. في هذا الإطار تنظيم محاضرات حول مواضيع "الحرب الخاصة، تأثير الأنظمة الرأسمالية، الذهنية الجنسوية."

- إقامة نشاطات تجمعية جديدة بهدف زيادة الضغط من أجل تحسين ظروف الحياة في إمرالي وكشف الوضع الصحي للقائد عبدالله أوجلان.

- إقامة نشاطات وفعاليات مع النساء الشابات الحقوقيات للتنديد بـاللاعدالة الدولية.

- تأسيس لجان خاصة من أجل جميع الفعاليات المتعلقة بالقائد عبدالله أوجلان.

- بدء حملة تعريف بالقائد عبدالله أوجلان عبر زيارة المنازل.

- تزيين المدن عبر بدء حملة تشجير في مختلف الأماكن، بهدف بناء مجتمع أيكولوجي.

- تقوية مجموعات القراءة في جميع الساحات والميادين، خصوصاً مجموعات القراءة الخاصة بقراءة كتب ومرافعات القائد عبدالله أوجلان.

- إعطاء تدريبات خاصة عن "تاريخ المرأة".

- المساهمة في إقامة مسيرة راجلة طويلة للمرأة الشابة.

بعد الانتهاء من تحديد المخرجات، صدر عن الكونفرانس بيان نهائي، أعلن فيه رفض جميع هجمات قوى الهيمنة الإقليمية، خصوصاً الهجمات التي تطال المرأة، كما أشاد البيان بمقاومة المرأة في عموم الشرق الأوسط.

ولفت البيان إلى جرائم القتل التي ترتكب بحق النساء، وأضاف: "تستمر القوى المهيمنة في شن هجمات على المرأة وبكل عنف، بهدف القضاء على ثورتها".

وتابع البيان: "ينبغي علينا أن نقف صفاً واحداً أمام الهجمات، والتمسك بشعار المرأة حياة حرية".

وختم البيان بالقول: "مع بدء المرحلة الثانية من حملة الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان والحل للقضية الكردية، سنشارك بكامل قوتنا، وبوحدة صفنا كنساء سنحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان."